وتابعت فى بيان لها: "زيارة السيسي لفيتنام سبتمبر الماضي، كانت ناجحة وعكست تقدير القيادة السياسية لهذا البلد ولنضالها، وحرصها على مد جسور التواصل والتعاون معها، وهدفت إلى تعزيز العلاقات السياسية وفتح الملفات الاقتصادية المشتركة، وتحقيق التوازن في الميزان التجاري الذي يصب حاليا في صالح فيتنام، ودفع العمل في اللجنة الوزارية المشتركة، التي تعد من أهم آليات التعاون القائمة بين مصر وفيتنام".
وأضافت: هذه الزيارة تأتى لتعزيز التعاون الثنائى فى مجالى التجارة والاستثمار، وزيادة فرص النفاذ إلى أسواق كل منهما، من أجل تحقيق زيادة التبادل التجارى بين البلدين ليصل إلى مليار دولار سنوياً فى المستقبل المنظور وتصحيح الميزان التجارى الذي يميل لصالح فيتنام حاليا، وتدعيم التعاون فى شتى المجالات ومن بينها التجارة، والاستثمار، والصناعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والزراعة، والاستزراع السمكى، والنقل، وإنشاء الموانئ، وبناء السفن، والثقافة، والسياحة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والتعاون بين المحليات فى الدولتين.
وأردفت حسونة هذه الزيارة تأتي لمتابعة 6 مذكرات تفاهم تم توقيعها بين الرئيسين فى سبتمبر الماضي، من أجل فتح أسواق تعاون جديدة بين البلدين، كما ان زيارة الرئيس الفيتنامي لمصر تعكس رغبة مصر في توطيد علاقات الصداقة والتعاون التاريخية القائمة بين البلدين، وعلي الحكومة المصرية استثمار هذه الزيارة فى مجالات السياحة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والزراعة، والاستزراع السمكى، والنقل.