وأضاف أمين سر لجنة الشئون الدينية فى تصريح لـ"برلمانى": " نحن نحترم رأى هيئة كبار العلماء فى الفتوى المتعلقة بوقع الطلاق الشفوى، لكن نحن أمام ظاهرة منتشرة تهدد المجتمع والأسرة، وبالتالى نحتاج لمزيد من الدراسات الفقهية المتعلقة بهذه المسألة التى تعتبر من مستجدات العصر والتى يتولد بسببها مشاكل عديدة".
وأوضح الدكتور عمر حمروش، أننا نحتاج للنظر مرة أخرى فى مسألة الطلاق الشفهى بزوايا مختلفة وفقاً للمستجدات التى طرأت على العصر والأضرار التى تلحق بالأسرة المصرية نتيجة هذه الظاهرة، فهناك تقارير تشير إلى أن مصر الأولى عالمياً فى ارتفاع نسب الطلاق"، مشددا على ضرورة وضع حل يتوافق مع الرأى الشرعى ومستجدات العصر للحد من ظاهرة الطلاق.
وتابع أمين سر لجنة الشئون الدينية:" نُجل رأى هيئة كبار العلماء فى مسألة الطلاق الشفهى، لكن ماذا نحن فاعلون فى انتشار ظاهرة الطلاق الشفهى"، مطالباً المؤسسات الدينية بالتوعية والتحذير من هذه الظاهرة وأضرارها على المجتمع من خلال البرامج الدينية.
ووفقا لأخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد بلغ عدد إشهادات الطلاق في 2017 ، 198269 إشهادًا مقابل 192079 عام 2016 بنسبة زيادة قدرها 3.2٪.