واستنكر السويدى فى بيان له، ما حدث مع النائب محمد فؤاد و قرار فصله من الحزب، مؤكدا أنه واحداً من أنشط النواب تحت قبة البرلمان ومثالاً ممتازاً للحزب داخل المجلس، مضيفا:" حتى الآن لا أعلم السبب الحقيقى وراء قرار فصله من الحزب ف الروايات متعددة ومتضاربة وكلها لا تؤدى إلى اتخاذ قرار صادم كهذا"، متسائلا عما إذا كان هذا أفضل حل للأزمة، قائلا:" هل انقطعت كل سبل الحوار ولم الشمل ولم يبقى سوى قرار الفصل ؟"
وأضاف السويدى أن ما يزيد الاندهاش هو عدم اتخاذ الحزب أى موقف بعد تقدم النائب أحمد السجينى باستقالته، قائلا:" النائب الذى يمثل الحزب داخل البرلمان ويرأس واحدة من أهم اللجان لجنة الإدارة المحلية و يشهد الجميع على نشاطه وجهوده لا ينبغى أن تمر استقالته مرور الكرام دون اتخاذ أى مبادرات توافقية ولم شمل أعضاء وقامات الحزب"
وأكد السويدى أنه وعلى مدار تاريخه السياسى لا يتخذ قرارات انفعالية ويلجأ دائما وأبدا للحوار والتوافق وإيجاد الحلول من أصغر نقاط الاتفاق، وأنه ينتظر نتائج الوساطة خلال الأيام القليلة القادمة، وأنه يعتز دائما بانتمائه لحزب الوفد وأنه إن اضطر لتقديم استقالته فى يوما ما سيكون وقتها لعدم توافق أعضاءه وعدم وجود بيئة عمل سياسى تقوم على التكامل والتعاون والود ، مشيرا إلى أنه واثق من إيجاد حلول للأزمة فى أقرب وقت اعتمادا على حكمة وحنكة وخبرة القامات المحترمة داخل الحزب.