وأشار محمد فؤاد، فى بيان صحفى له اليوم الخميس، إلى أن تلك المشكلة تضطر الأهالى إلى تحويل جثامين ذويهم المتوفيين فى ظروف تنتابها شبهه جنائية إلى أقرب مقر للطب شرعى خارج نطاق المحافظة، مضيفا أنه فى الغالب تكون وجهتهم إلى محافظة بورسعيد والتى تبعد عن محافظة شمال سيناء بحوالى 4 ساعات.
وقال عضو مجلس النواب، إن ذلك الأمر قد يؤدى إلى وضع الجثامين بثلاجات حفظ الموتى لفترة زمنية قد تصل إلى 10 أيام لحين الانتهاء من إعداد تقرير الطب الشرعي، واستخراج تصريح الدفن، الأمر الذى يتسبب فى خلق حالة من الغضب والغليان فى نفوس الأهالى وذوى المتوفيين بصورة كبيرة للغاية.
وأشار النائب، فى خطابه إلى أن هناك العديد من الكوادر الطبية الكفء بمحافظة شمال سيناء، والذين أبدوا تمام الاستعداد لتولى تلك المهمة حال تكليفهم بها من جانب الجهات المعنية لحل تلك الأزمة بشكل جذري، مطالباً باتخاذ ما يلزم من اجراءات حيال تلك الأمر فى أسرع وقت ممكن.