وأضاف وكيل لجنة الدفاع البرلمان فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الجماعة لديها أيضًا تخوف وقلق كبير من اتخاذ هذا القرار، وهو ما سيقضى على الجماعة ووجودها فى لندن وأمريكا وغيرها من الدول الأوروبية، ولكن الفترة القادمة وخاصة مع الضغوط المصرية سيتنج عنها قرارات ستصيب الجماعة فى أمريكا، لأن العالم كله أصبح يعلم الجرائم التى ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية بدعم دول معروفة وهى قطر وتركيا.
يأتى ذلك بعد أن قالت جماعة الإخوان، إن الإدارة الأمريكية تحت رئاسة دونالد ترامب لن تستطيع إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب، معللة ذلك بما أسمته التبعات السلبية التى يمكن أن تؤثر على المصالح الأمريكية جراء هذا القرار.