وأكد برلمانيون، على أن استقبال السيسى والاحتفاء به بهذه الطريقة يظهر تأييد المصريين لرئيس، وقال النائب محمد على، عضو مجلس النواب، إنه يجب أن نتحدث عن فرحة المصريين واستقبالهم للرئيس السيسى اليوم والتى تعكس مدى الحبة والتأييد للرئيس ليس فى الداخل فقط وإنما فى الخارج أيضا وهو ما ظهر من هذا العدد من ابناء مصر المخلصين فى الخارج والذين حضروا من كل مدن امريكا لاستقبال الرئيس، فى مشهد يصف مصر فيما بعد ثورة 30 يونيو، فالبعض حمل الورود والأخريين واشتعل حماس الحاضرين بعد سماع الأغانى الوطنية الممزوجة بزغاريد المصريات الحاضرات.
وتابع "على": "لو تحدثنا عن جدول أعمال الرئيس السيسى فى نيويورك فإن مشاركة الرئيس بصفة مستمرة فى اجتماعات الجمعية العامة انعكس بشكل ايجابى على عودة وتصدر مصر للمشهد القيادى وسط القارة الأفريقية وهو ما ظهر خلال تبنيها عدد من القضايا والمواقف الدولية".
من جانبه أوضح الدكتور حسين أبو العطا، أهمية بيان الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى سيلقيه فى أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنويورك، ويتناول خلال رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة وموقف مصر تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وجهود مصر لدعم مكافحة الإرهاب الدولى.
وقال "أبو العطا"، إن لقاءات الرئيس خلال اليوم وغدا مع رؤساء الدول المشاركة يؤكد مدى حرص الرئيس على تعزيز التعاون والعلاقات مع كافة الدول، وكذلك يتم تسليط الضوء على خطوات الإصلاح الاقتصادى وما تم الوصول إليه مما يعود بالفائدة لمصر لتشجيع الاستثمار.
فى سياق متصل قال النائب عصام إدريس، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسى سيتحدث للعالم عن الإصرار والإيمان بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التى تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية، وأن طريقَ الإصلاح يمر بالضرورة عبر الدولة الوطنية، ولا يمكن أن يتم على أنقاضها؛ وهو المبدأ الذى تبنى عليه جوهر سياسة مصر الخارجية.
وأكد إدريس، على أن استقبال المصريين فى الخارج للرئيس اليوم يكشف عن حجم الشعبية للرئيس فى قلوب المصريين ليس فى الداخل فقط وإنما فى الخارج أيضا مؤكدًا أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 73، من المتوقع أن تشهد ازدحاما باللقاءات الهامة ابرزها لقاءات بقادة دول الأردن والإمارات ولبنان، و13 دولة أوروبية أبرزها فرنسا وإيطاليا وقبرص وكرواتيا والبرتغال والنرويج، ورئيس جنوب أفريقيا، والعديد من رؤساء المنظمات الدولية منهم البنك الدولى وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس لدية إصرار لحل القضية الفلسطينية وهو يجعلنا نؤكد أن السيسى يتحدث عنها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك عن أهمية الحل السلمى والسياسى للقضية والليبية والسورية وهو ما يجب أن يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهره الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وصيانة مؤسساتها، وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع السورى، ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه.