وأضاف رائف تمراز لـ"برلمانى"، أن الحكومة سبق وان العنت عن شراء القطن من المزارعين بسعر ألفان و700 جنيه، وبعد التوريد وبسبب انخفاض الأسعار العالمية تراجعت الشركات عن الاستلام وتدنى السعر حتى وصل إلى 2400 وعلى الرغم من ذلك تمتنع الشركات عن استلامه من الفلاحين، مؤكدا على أن هذا الأمر سينعكس على مستقبل زراعة القطن فى السنوات المقبلة، بسبب خسارة الفلاحين هذا العام.
وأشار وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن الحكومة سبق وان اعلنت عن خطة لعودة القطن المصرى للريادة مرة آخرى، وبالفعل تم الإعلان عن السعر قبل موسم الزراعة وكان السعر تشجيع للفلاحين عن الإقبال والعودة مرة آخرى لزراعة القطن ولكن بعد موسم التوريد امتنعت الشركات بحجة تدنى الأسعار العالمية للقطن وهذا الأمر تسبب فى خسارة فادحة للمزارعين وسيجعلهم يعزفون عن زراعته مرة آخرى وبالتالى هذا الأمر سيؤثر على القطن المصرى بشكل عام.