وتابع، فى تصريحات له: "ذلك سيكون بشرط أن تكون مطابقة مع المخططات الاستراتيجية والمخططات التفصيلية ووفقاً للكثافة السكانية الحالية، لأن أزمة عدم وجود مخططات تفصيلية تسبب فى أزمة البناء المخالف والتعدى على الرقعة الزراعية، وأصبحت هذه المبانى مشكلة قائمة بالفعل تتطلب التدخل الفورى وعدم التغاضى عنها".
وأوضح رئيس لجنة الإسكان، أن الأهمية من المخططات التفصيلية للقرى والمدن تتمثل فى عدم ظهور مناطق عشوائية تطرأ في ضوء الجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة للقضاء على العشوائيات بمختلف محافظات الجمهورية للحفاظ على المظهر الحضارى للشارع المصرى، مضيفا أن إعداد المخططات للقرى والمدن بجميع المحافظات بصورة جيدة للتيسير على المواطنين في إقامة المسكن المناسب، وتوطين الخدمات العامة ومواجهة ظاهرة العشوائيات ومواجهة التعدي على الأراضي الزراعية، حيث إن ضيق الحيز العمرانى تسبب فى انتشار حالات التعدى على الأراضى والبناء المخالف.
وأشار إلى أن اعتماد أحوزة عمرانية جديدة في بعض المحافظات سوف يقنن من أوضاع العقارات المخالفة الملاصقة للحيز العمرانى في القرى والمدن وتشجيع الاستثمار العقارى فيهما والحد من هجرة مواطنى الريف إلى المدينة، مضيفاً بأن يكون قاصراً على العقارات الملاصقة للحيز العمرانى وتم توصيل كافة الخدمات والمرافق لها ولا ينقصها إلا ضمها للحيز العمرانى لكى ينطبق عليها قانون التصالح في مخالفات البناء المرتقب صدوره خلال دور الانعقاد الحالى .