وأضاف الجمال لـ"برلمانى" أن توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا تأتى تتويجا لعلاقات تاريخية وايجابية على مدى 75 عاما بما تشمله من محاور سياسية واقتصادية وعسكرية بل وثقافية مع إعلان عام 2020 عاما للتبادل الثقافى بين البلدين.
وتابع عضو مجلس النواب أنه من السد العالى والحديد والصلب إلى محطة الضبعة النووية يستمر ويتعاظم التعاون المصرى الروسي فى شتى المجالات، بما يعكس تقدير روسيا لمصر ويؤكد التقدير الكبير الذى يحظى به الرئيس السيسى لدى القيادة والشعب الروسى.
وأوضح أن التصريحات الروسية عقب المباحثات المشتركة تتوافق وتتطابق مع الرؤية المصرية لاسيما بالنسبة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وكذا ضرورة التواصل لحلول سياسية فى كل من ليبيا وسوريا ومكافحة الارهاب.
وأردف الجمال: "كما أن الاتفاق على عودة السياسة الروسية للمقاصد السياحية المصرية الذى بات وشيكا وآفاق المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد والتعاون لتطوير السكة الحديد يعد من أبرز نتائج تلك الزيارة التاريخية لموسكو وسوتشى، ويوما بعد يوم يضرب الرئيس السيسى المثل والنموذج فى العمل الجاد والدءوب محليا واقليميا ودوليا من أجل المصالح المصرية العليا فى سبيل رفعة شأن الوطن".