وحسب بيان صادر عن اللجنة، رحب النائب طارق رضوان، بسفير دولة أنجولا ووجه الشكر له لتلبية الدعوة، معربا عن رؤية اللجنة فى التكامل بشكل حقيقى فى المرحلة القادمة.
وأكد رضوان، أن اللقاء الأول لسفراء أفريقيا بدأ بأنجولا وذلك تأكيدا على قوة العلاقات السابقة بين البلدين وأنه على استعداد لتقويتها نحو مستقبل أفضل، وأن اللجنة بكامل أعضائها ستكون أدوات حقيقية للتواصل مع دولة أنجولا وتحقيق أهداف الدولة المصرية هى إعادة مصر كلاعب رئيسى فى القارة السمراء.
وأوضح رضوان، أنه على صعيد مصر هناك إمكانات عديدة وثقافات مختلفة سوف تدعم الجانب الإفريقى بشكل عام وأنجولا بشكل خاص.
وأعرب سفير دولة أنجولا، عن سعادته بهذا اللقاء لتبادل الأفكار بين الدولتين خاصة أن دولة أنجولا صديقة لمصر، وأننا على أتم الاستعداد للاستفادة من الفرص الاستثمارية فى كافة المجالات لأنهم مدينين لمصر منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لوقفها بجانب أنجولا فى معركتها لتحرير دولتها من الاستعمار.
وقال السفير إنه يتطلع لرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الإفريقى حتى تضع السياسات فى أديس أبابا آملين فى ذلك تحويل مسار ثروة إفريقيا إلى الأفارقة، وتتحول العلاقات بين الدول الإفريقية من علاقات سياسية فقط لتصبح علاقات اقتصادية واستثمارية وشراكة حقيقية.
وأعرب السفير عن سعادته بما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر شرم الشيخ الأخير عندما أشار إلى إنشاء طريق برى يربط بين القاهرة وكيب دوان، فمصر مليئة بالمعلومات والتقنيات والخبرات التى تحتاجها دولته، وأكد أنه قام بزيارة أماكن كثيرة فى مصر ينقصها أسوان.