وقدم ابو شقه الشكر لرئيس اللجنة كما قدم الشكر لاعضاء لجنة تلقى طلبات الترشيح على الجهد الذى بذلوه وهو الجهد الذى اتسم بالامانه والحيده والنزاهه مما أثلج قلوب الوفديين وزاد من اطمئنانهم فى أن العملية الانتخابية تسير فى حيدة ونزاهه وديمقراطية كامله وقد اغلقت اللجنة باب تلقى طلبات الترشيح فى يومها الأخير ووصل عدد الذين تقدموا بالترشح لعضوية الهيئة العليا الى 124 وفديا بالاضافة الى 21 ترشحوا للسكرتارية .
وبحسب بيان صادر عن حزب الوفد، جدد أبو شقه تأكيده أن انتخابات الهيئة العليا للحزب سوف تتم فى جو ديمقراطى يتسم بالنزاهه والشفافيه المطلقه، مضيفًا: أؤكد على ما سبق أن اعلنته منذ بداية فتح باب الترشح أننى أقف على مسافة وأحدة من جميع المرشحين وكل ما يعنينى وما أسعى جاهدا إلي تحقيقه هو أن نكون أمام مشهد ديمقراطى يعد إضافة وترسيخا لمبادىء وثوابت حزب الوفد التى تقوم على الديمقراطية بمفهومها الصحيح فى أن نكون أمام الرأى والرأى الآخر والمنافسه الشريفه التى تقوم على الاحترام المتبادل لآراء الآخرين .
وتابع ابو شقه: لقد قررت تشكيل لجنة تكون مهمتها تقديم كافة التسهيلات اللازمه من انتقال واعاشة الناخبين وتوفير الجو الملائم واللائق بحزب الوفد حتى نقوم بتمكين كل من يريد أن يشارك فى العملية الانتخابيه ونيسر له هذا الحق الانتخابى واقرر بصفتى رئيس حزب الوفد اننى مسئول شخصيا عن تحقيق ذلك واتابع يوميا مع اعضاء لجنة تلقى طلبات الترشيح الاجراءات اللازمه لتحقيق ذلك.
واشار أبو شقه إلى أنه تاكيدا للشفافيه الكاملة فقد ارسل خطابا الى المجلس القومى لحقوق الانسان لكى يشرف على العملية الانتخابية بأكملها سواء ما يتعلق بالتصويت أو الفرز وحتى إعلان النتيجه كما حدث فى انتخابات رئاسة الحزب يوم 30 مارس الماضى والتى تمت فى جو ديمقراطى وكان اشراف المجلس القومى لحقوق الانسان مثارا للاعجاب ونموذجا للشفافية والحيده والنزاهه وقال انه تمت بنجاح عملية تلقى طلبات الترشيح على مدى 6 ايام من السبت 20 اكتوبر حتى الخامسة مساء اليوم الخميس 25 اكتوبر واشار الى ان القرار الذى اصدره بخصوص الانتخابات يتضمن ايضا ان تتلقى لجنة تلقى الطعون والتظلمات وأن تقوم بالبت فيها برئاسة احمد عوده يومى الجمعه 26 اكتوبر والسبت 27 اكتوبرعلى ان تعلن الكشوف النهائية يوم الاحد القادم 28 اكتوبر وتجرى بعدها الانتخابات يوم 9 نوفمبر القادم .
واكد المستشار بهاء الدين ابو شقه انه من حق أى وفدى الحصول على ما يشاء من معلومات تحقيقا للشفافيه حيث انه التزم منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية بالشفافية والوضوح والاحترام المتبادل بينه وبين كافة الوفديين.