وقال بركات، فى تصريحات صحفية، إن المجموعات الدراسية وسيلة لتحسين مستوي تعليم الطلاب ، خاصة أنها تخدم شريحة كبيرة من أولياء الأمور والطلاب الغير قادرين علي مصاريف الدروس الخصوصية كما تساهم في توفير كثير من الوقت و المجهود الضائع في الدروس الخصوصية ، مشيرا الى أن مجموعات التقوية تتمتع بالجانب العملي الذي تفتقره حصة المدرسة نتيجة كثافة عدد الطلاب كتفاعل الطالب مع مجموعات مختلفة من الأسئلة والتمرينات وحلها بنفسه فضلاً عن قلة العدد مما يزيد من استيعاب التلاميذ حيث إنها أنها تتكون من ثمانية دروس شهريًّا فى المقرر الواحد بواقع حصتين كل أسبوع.
وأكد النائب ، أن نجاح منظومة المجموعات المدرسية مشروط بوضع تنظيم عام لهذه المجموعات ومحاسبة المقصرين مع إمكانية اختيار أماكن مجهزة جيداً واستخدام طرق تدريسية حديثة لمنافسة مراكز الدروس الخصوصية ، ورفع المقابل المادى للمعلمين العاملين فى المجموعات ، حتي تفي باحتياجات المعلمين فضلا عن وجود رقابة دورية للتأكد من عدم زيادة عدد الطلاب عن 10 في كل فصل واختيار الميعاد المناسب للطلاب ، بحيث يكون الطالب مستعداً نفسياً للتفاعل مع الحصة حتي إلي جانب المتابعة الجيدة للمجموعات من جهة الإدارة والمديرية والمدرسة لأن الجميع مستفيدون فلابد من تفعيل تلك الأدوار للحد من سطوة الدرس الخصوصية .