ولفت "العرابى " ،فى تصريحات لـ"برلمانى "، أن الزيارات المكثفة التى قام بها البرلمان المصرى ومؤسسة الرئاسه أسهمت فى تغير الموقف لدى المسئولين بألمانيا ،واتضحت لديهم حقيقة ما يجرى بمصر وما تواجهه من إرهاب ، مؤكدا أن لجنة حماية الدستور والمعنيه بالانشطه الداخليه داخل الدولة ، تراقب نشاط الجماعه وتقييمها لها منذ فتره تصل إلى 3 سنوات بإنها إرهابيه ومتورطه فى أعمال متطرفة.
وشدد عضو مجلس النواب ، أن ألمانيا أصبجت صديق بفضل السياسات المصرية ومن ناحيه ما يخص التطور الاقتصادى وحصار الإرهاب ودور مصر فى القضايا الاقليميه وحماية الحريات ، لافتا إلى أن ما ننتظره الآن هو إعلان البرلمان الألمانى رسميا تصنيف الجماعة كفصيل إرهابى .
وأوضح أن الكثير من دول العالم ، أصبح يدرك فيها المسئولين عن أن الجماعة وعناصرها هما وراء التوتر الذى يجرى الآن بمختلف الدول .