وأشار غلاب، فى بيان له اليوم، الى ان المركز يقوم بدوره على أكمل وجه، عن طريق رصد الشائعات التى يجرى إطلاقها بصفة مستمرة وتفنيدها وبيان المستهدف منها، ثم الخروج برد سريع يكذب الشائعة ويتبعها بالتصحيح والتحليل والتفسير من قبل المسئولين والخبراء في الشأن الذي خرجت الشائعة بخصوصه، وأوضح غلاب أن الشائعات غالبًا ما تمس العديد من الموضوعات الحيوية والمجالات المؤثرة فى حياة المصريين كالصحة والتعليم والسلع التموينية والتشكيك فى صلاحية طعام المصريين والأمور المتعلقة بالضرائب والأسعار عمومًا، فالموضوعات مختارة بعناية لإحداث أوسع دائرة من التأثير.
وأوضح النائب أن إحباط الشائعات يتطلب التعاون بين الدولة والمجتمع، لذلك هناك ضرورة لتفعيل الدور التوعوي لدى المواطنين وعدم الانجراف خلف الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل دون التأكد من صحتها وإعمال العقل واستقاء المعلومات من مصدرها خاصة مع محاولات التدليس وإعادة نشر أخبار قديمة في الأوقات الحالية والتلاعب بالأخبار واجتزائها، مؤكدا أن أجهزة الدولة ما زالت تحتاج إلى وسائل أخرى تزيد من سرعة ردها على الشائعات المتداولة بين المواطنين، من أجل عرقلة أي محاولة تهدف إلى ترويجها عن قصد أو دون قصد بين شرائح المجتمع.