ولفت، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الأمر القريب الآن يتمثل فى تعامل القوى الأمنية مع الإرهاب والرد عليها بقوة، مشيرا إلى أن القوى الناعمة تتمثل فى الإعلام والثقافه والأوقاف "المساجد" والأزهر والكنيسة والرياضة والنخبة السياسية والفنية والتى عليها أن تعمل فى وضع أفكار وآليات لمواجهته.
وشدد أن دورها يتمثل فى توصيل رسالة للمجتمع بشكل مختلف وغير تقليدى بتفهم أن الإرهاب نوع من أنواع الكفر ولا علاقة له بالأديان، وجريمة تمس الإنسانية، وعمل مؤسسات الدولة بالحفاظ على مستوى الوعى والقيم لدى المواطنين وكيفية الانتماء للمجتمع.
ولفت رئيس لجنة الثقافة والإعلام، أن مؤسسات التعليم لها دور رئيسى فى تنظيم القيم بالمجتمع وإرساء معايير واحدة تعمم على المجتمع والتى تستقبل مختلف الثقافات بالمدارس وتعمل على توعية الطالب بما هو صحيح وما هو خاطئ وتنقية وتطهير ما لديهم من معلومات أخطاء.
وأشار إلى أن أجندات تجديد الخطاب الدينى ضمن دور القوى الناعمة فى العمل للوصول لأكبر من المجتمع وشرح مفهوم الدين الصحيح، معتبرا أن مؤسسات الدولة للثقافة عليها دور كبيرة فى ذلك الصدد ولكن هناك خطط تتعارض مع القدرة الاقتصادية للدولة من بينها تطوير الخطاب بالمؤسسات الثقافية لأنهم ليس لديهم التمويل الكافى فى ذلك وميزانية قصور الثقافة غير كافية لعمل خطة واسعة فى مواجهة الإرهاب.
يذكر أن منتدى شباب العالم يناقش فى جلساته التى انطلقت السبت السلام وكيفية العمل على مواجهة والإرهاب ومن ضمنها دور القوة الناعمة فى العمل على الحد منه وتوجيه رسالة للمجتمع فى تصحيح المفاهيم.