وقالت "عضو البرلمان "، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الفلاحين فى المحافظات المختلفة يصرخون من الأزمات التى تواجههم، دون أية حلول من قبل المسئولين مؤكدين على أن تلك الأزمات تتمثل فى نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها، وعدم توفير الحكومة للمياه اللازمة لرى.
وتابعت عضو البرلمان، أن مشكلات الفلاح المصرى متراكمة، ومنها ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من تقاوى وأسمدة وفى مقدمتها الأسمدة الشتوية التى ينفق عليها الفلاح ما يقرب من 2400 جنيه للطن، فنجد إن الفلاح ينفق سنويًا على الأسمدة ما يزيد عن 24 مليار جنيه سنويًا على الأسمدة دون اى فائدة حقيقية تعود عليه، إضافة إلى مشاكل الصرف الصحى، ومشكلات تلوث المياه وعدم تمتعه بنظام تأمين صحي، وعدم وجود مياه نظيفة.
وأوضحت هيام حلاوة أن السياسات والممارسات الزراعية أدت إلى تخلف طرق الزراعة وإهدار قدر كبير من إنتاجنا الزراعي بداية من عمليات إعداد الأرض للزراعة، حتى عمليات الحصاد، وهذه الممارسات البدائية تفقدنا أكثر من 40% من إنتاجنا الزراعي، كما أن أسلوب الري منخفض الكفاءة يتسبب في إهدار أجزاء كبيرة من المياه والأرض والإنتاج المحصولي.
وطالبت عضو البرلمان، الحكومة العمل مرة أخرى بالدورة الزراعية، وتطبيق وسائل الرى الحديثة، و إصدار وثيقة تأمين على الفلاح وزراعاته، بالإضافة إلى عودة الإرشاد الزراعي، كما كان من قبل والاهتمام بالخدمات المجانية التى تقدم للمزارع.