وقال الورداني، في تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن جمود الخطاب الديني يهيئ المناخ للتنظيمات الإرهابية، لبث سمومها حول العالم، مما يستوجب العمل بشكل سريع علي تجديد الخطاب الدينى، مضيفا أن الإسلام بريء تماماً من أفكار التنظيمات الإرهابية والداعشية، ونهجهم المتطرف في إرتكاب الجرائم الإرهابية، بل أنه يؤثمه.
وكان الرئيس السيسى، قال إن تجربة مصر فى التآخى والعيش المشترك والتعامل بشكل متساو مع كل المجتمع يعد أحد عناصر بناء السلام الاجتماعى الحقيقى ، مضيفا خلال جلسة "دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام"، بمنتدى شباب العالم: "حادث المنيا الإرهابى والاعتداء على المواطنين المصريين، إحنا فى مصر مبنقلوش ولا بنميز بالدين ونقول ده مسلم وده مسيحي احنا بنقول دلوقتى هو مصرى، بنتألم لسقوط أى مصرى بحادث إرهابى وتصحيح الخطاب الدينى ضرورة".
وتهدف رسالة منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية هذا العام، المقررعقده خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر، إلى التعريف بالأعمدة السبعة للشخصية المصرية التى تسعى لتأكيد وحدة النسيج المجتمعى المصرى وهى: "نحن أحفاد الفراعنة، حضارتنا الفرعونية ممزوجة بالفلسفة اليونانية الرومانية، أثرتنا الثقافة القبطية، عززتنا الطقوس الإسلامية، انتشار اللغة العربية أحدث ثورة فى أدبنا، نحتضن عادات البحر المتوسط ونقع فى قارة أفريقيا وننتمى إلى دول حوض النيل".