وقال متولى، فى بيان له، إن المنتدى يأتى تأكيداً على تبنى مصر لثقافة السلام ضد العنف، وأنها دولة مدنية تريد السلام ليس لشعبها فقط، بل للإقليم ولكل دول العالم، مضيفًا أن المنتدى يعتبر فرصة لمخاطبة الإنسانية جمعاء وتجديد مفهوم السلام بما يتلاءم مع مفردات العالم الحديثة وبما يضمن الأمن والأمان لجموع دول العالم.
وأوضح النائب أن مصر لديها فرصة كبيرة للاستفادة من اهتمام وسائل الإعلام ومن خطة التأمين التى وضعتها وزارة الداخلية لمنتدى شباب العالم فى إرسال رسالة إلى كل الدول، مفادها أن مصر آمنة تمامًا، ومستعدة لاستقبال الضيوف، وسيكون نجاح هذه الخطة أبلغ رد على من يشككون فى قدرة مصر على حماية منافذها البحرية والبرية والجوية.
وأضاف أن المنتدى كحدث دولى يشجع الكثير من المستثمرين من مختلف دول العالم على استئناف نشاطهم، وإعادة تشغيل المنتجعات والقرى السياحية المغلقة، حيث سيجدون فى قدرة مصر التنظيمية للمؤتمر، مؤشرًا جيدًا للاستثمار فى مصر، كمناخ صالح لإقامة المشاريع المختلفة، سواء فى قطاع السياحة أو غير ذلك من القطاعات.