وأضاف خلال كلمته بحفل تكريم أوائل الثانوية الأزهرية:" أزهركم الشريف هو محل آمال وتطلعات المسلمين في العالم ليستمدوا منه تعاليمهم فهو الذى يبلغ عمره أكثر من 1000 عام يقبل الاختلاف ولايرضى بالتشدد.
واستطرد:" إن مصر تعمل علي تطوير التعليم وفق أحدث النظم ولقد أدرك الرئيس بأهمية العلم والعلماء فوجه بالاهتمام بالبحث العلمي ورفع كفاءة المعلمين وتطوير منظومة التعليم ، كما أوجه التحية لفضيلة الإمام الأكبر على اهتمامه بتطوير التعليم الأزهرى، فلقد شهد الأزهر في السنوات الأخيرة، سعيا كبيرا نحو التجديد ومواجهة دعوات التطرف والإرهاب.
وأكد عبد العال، أن رجال الأزهر تصدوا للأفكار المغلوطة مدافعين ببسالة عن وحدة النسيج الوطنى، فليست مصر وحدها التى تعول على الأزهر لمواجهة الإرهاب، بل إن العالم لن يربح حربه ضد الأفكار المتطرفة دون الأزهر وعلمائه ومناهجه.