وقال مختار الخولى، سكرتير عام محافظة الدقهلية، إن المحافظة ليس لديها مانع تحول القريتين إلى أحياء، لكن الترتيب الطبيعى تتحول إلى مدينة ومن مدينة إلى حى، إلا أنه للأسف الاشتراطات المطلوبة لا تنطبق على القريتين، لا يوجد فيهما نقطة شرطة وعدد السكان فى أى من القريتين لا يصل إلى 50 ألف، كما أن النشاط فى قريتى درين والجنينة نشاط زراعى فقط.
وقال العقيد عمرو جمال، من قطاع الأمن العام، إن الاشتراطات اللازمة لتحول القريتين إلى مدينة غير متوافرة.
ورد النائب بسام فليفل، أن القريتين نسبة التصويت فيهما فى أى انتخابات تصل إلى نحو 30 ألف صوت، وبالتالى عدد السكان فى القرية سيتجاوز 50 ألف نسمة، موضحا أنه يمكن ضم القريتين إلى مدينة نبروه كحى، ورد سكرتير عام محافظة الدقهلية، بأنه لابد أن يعدل النائب الطلب بهذه الصيغة والمحافظة تقوم بدراسته لأنها ستضطر لتغيير المخطط الاستراتيجى لمدينة نبروه، وانتهت اللجنة إلى حفظ الطلب.