الدكتور جمال المنشاوى
أكد الدكتور جمال المنشاوى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن قيادات الجماعة الإسلامية تورطوا فى العديد من الأخطاء أدت إلى وضع قياداتهم ضمن قائمة الإرهاب.
وأوضح المنشاوى أن أبرز تلك الأخطاء الوقوع تحت سيطرة الإخوان والإستغلال المزدوج بينهما بمعنى ان يستغل الإخوان قادة الجماعة فى التهديدات العنيفة والتخويف من على منصة رابعة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن وضع طارق الزمر كرئيس لحزب البناء والتنمية وخالد الشريف كسكرتير للحزب وعاصم عبد الماجد كعضو مجلس شورى الجماعة وعلاء ابو النصر كرئيس سابق للحزب ورفاعى طه كأمير سابق للجماعة وتهديداته من على رابعة بالعودة لمحاربة الدولة والقتال إيذانا بعودة فصيل كبير من الجماعة لتبنى العمل العسكرى والعنف مرة أخرى ونقض أسس مبادرة الجماعة بالتخلى عن العنف وهذا موثق من التسجيلات والأشرطة.
وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إلى أن القرار بوضع قيادات الجماعة الإسلامية ضمن قائمة الإرهاب له تبعاته و اولها حل الحزب التابع لها (البناء والتنميه) ووقف الدعم عنه وتشديد الخناق على ممارسات أفراده وتجريم المنتسبين له كحزب الحرية والعدالة التابع للاخوان متابعا: لقد خسرت الجماعة كثيرا باندفاعها لتأييد الإخوان والوقوف بجانبها وفى ظهرها لتغطية ممارسات غير مقبولة للوطن.
