وأضاف أن الشرطة المصرية خاضت، بعد عزل الإخوان من الحكم، معارك طاحنة ومواجهات شرسة على كل الجبهات ضد الإرهاب، وضد كل أشكال الخروج عن القانون للحفاظ على الاستقرار الداخلى والانضباط فى الشارع من أجل استقرار الوضع للشعب المصرى، وهى اليوم تقدم شهيد جديد كتب اسمه بحروف من نور فى سجلات الشهداء.
وأكد أن مصر مهما حدث من محاولات ومكائد وتحديات فنحن نتجاوز كل هذه التحديات وعلى مدار التاريخ كل التجارب التى مضت كانت محاولات بائسة تريد النيل بالأمة المصرية وكلها فشلت بفضل وجود أبطال يضحون بكل غالى ونفيس من أجل رفعتهم دولتهم، وأن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق اسم الشهيد ساطع النعمانى، على ميدان النهضة هو تأكيد أن مصر لا تنسى تضحيات أبنائها.
كما نعى اللواء تادرس قلدس نائب محافظة اسيوط شهيد الوطن العقيد ساطع النعمانى ضحية الارهاب مقدما خالص التعازى للشرطة المصرية وأسرة الشهيد.
وأوضح أن الشهيد ساطع النعمانى هو واحد من أبطال الشرطة الذين لايهابون الموت، وبرهن على ذلك يوم موقعة بين السرايات حينما اختار التصدى لهجوم الإخوان على الأهالى، شأنه شأن أبطال الشرطة الكثر ليسقط فى النهاية مصابا إصابات خطيرة، افقدته البصر وشوهت وجه البطل.
وأكد النائب على أن سقوط الشهداء فى ميدان العزة والكرامة دفاعا عن ترابهم الوطنى، يتوجهم بأعلى درجات الشهادة، ويؤكد عزم المصريين على الاستمرار فى حربهم المقدسة ضد الإرهاب، ويزيد عزيمة رجالنا الأبطال فى الجيش والشرطة على خوض المعركة إلى نهايتها حتى يتطهر كامل التراب الوطنى من دنسهم.
كما وصف الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق اسم العقيد الشهيد ساطع النعمانى على ميدان النهضة بالتاريخى.
وأكد "حساسين" فى بيان له أن هذا القرار السريع من الرئيس يؤكد ان مصر وقائدها وشعبها العظيم لن ينسوا ابدا تضحيات شهداء ابنائنا البواسل صقور الجيش والشرطة مشيرا الى ان البطل العقيد ساطع النعمانى ضحى من اجل بقاء الدولة المصرية وشعبها العظيم وتوجه " حساسين " بالدعاء الى الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان.