وأوضح النائب، فى بيان له أن غياب الاهتمام بالوحدات الصحية داخل المدارس ادى إلى تدهورها حتى اصبحت مجرد أرفف متهالكة، وأدوات طبية قديمة، وأطباء غائبين وممرضات لا يملكن أى خبرات طبية، لا يتعدى دورهن إلا صرف بعض الأدوية، وفى بعض المدارس تحولت العيادات إلى مخازن للكتب مما ادى إلى تفشى الأمراض والأوبئة بين الطلاب وتراجع حالاتهم الصحية والمعنوية.
وأشار النائب إلى أن تطوير العيادات الطبية المدرسية يتم من خلال متابعة الحالة الصحية بشكل يومى لاكتشاف الحالات المرضية واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، وتنفيذ البرامج الوقائية وبرامج تعزيز الصحة ومباشرة الحالات الإسعافية الطارئة، بالإضافة إلى استخدام التجهيزات الخاصة بالعيادات الطبية المدرسية وتوفير وسائل النظافة وأدواتها فى مرافق المدرسة على مدار الساعة فضلا عن تجهيز مقرات العيادات المدرسية بالمستلزمات المكتبية والطبية ليحدث نقلة نوعية فى مستوى الخدمات التى تقدمها وزارة التعليم.