وأوضح بركات أن الجامعات العالمية التى استحوذت على قائمة أفضل 200جامعة فى العالم ونجحت فى تحقيق أغراضها التعليمية، الكثير منها بالأساس وقف على التعليم، وهو ما يؤكد اهمية إحياء سنة الوقف فى التنمية المستدامة بعدما ثبت تاريخيا الدور الريادى للأوقاف فى البناء الحضارى والتنموى للبلدان المختلفة، وبالتالى هناك دور على خطباء المنابر ورجال الدولة والإعلام فى توعية الأفراد والقطاع الخاص بأهمية المساهمة الجادة فى تمويل أنشطة البحث العلمى وبناء مدارس وجامعات.
وطالب النائب بإيجاد وتذليل السبل والمجريات النظامية والتنظيمية فى الوزارات لتفعيل دور القطاع الخاص وأصحاب رؤوس الأموال فى رعاية وتنفيذ الأوقاف على التعليم العام والتعليم العالي، مع رعاية الحكومة له وإشرافها عليه من جميع النواحى التنظيمية والإدارية والمالية، مما يبعث كثيرًا من الاطمئنان والثقة أمام الراغبين فى الوقف على التعليم، لحل المشكلات المختلفة التى يعانى منها القطاع حاليا، كما طالب بعمل محاسبة للمسئولين عن أموال الوقف، من أين أتت ومن المتبرعون، وما هى أوجه صرفها، حفاظا على تلك الأموال ولتوجيهها إلى مصارفها اللازمة.