وأكد الجوهرى فى بيان له، أهمية مدينة الحرفيين التى يتم الانتهاء من تأسيسها حاليًا بمحافظة البحر الأحمر على مساحة 60 فدانا، وتشمل إنشاء 1253 وحدة حرفية، بالإضافة إلى نحو 134 محلا تجاريا، بتكلفة بلغت 350 مليون جنيه، لافتا إلى أن التركيز على الاستفادة من الصناعات المختلفة فى كل محافظة هو الباب الوحيد لزيادة حجم الصادرات المصرية للخارج وكذلك فتح الباب لمزيد من الاستثمارات الداخلية .
وطالب الجوهرى بدراسة موسعة لمختلف المحافظات لتحديد الصناعات الموجودة، فى القرى والمدن التابعة لكل محافظة، ومناقشة كيفية تعظيم الاستفادة منها بتأسيس إما مدن صناعية كاملة، أو على الأقل مجموعة مصانع صغيرة تسمح بفتح الباب لتصنيع وتصدير المنتجات.
وأشار الجوهرى إلى أن هناك بعض الصناعات التى يمكن تعظيم الاستفادة منها، ولم يتم الالتفات لها حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تقدم بطلبات سابقة بشأن تأسيس مدينة صناعية فى رفتى لانتاج وتصدير الكتان خاصة، أن قرية شبراملس من أكثر القرى المتميزة فى زراعته.
وأكد الجوهرى أن التركيز على تدعيم المنتجات والزراعات والصناعات فى مختلف القرى، سيحدث فارقا فى حجم الانتاج والصادرات المصرية فضلا عن كونه بابا أساسيًا لمحاربة البطالة لأنه يسمح بتشغيل عدد كبير من الشباب فى كل محافظة .
ولفت الجوهرى إلى أنه فى ظل وجود هذا التوجه وتطبيقه فى بعض المحافظات والمدن مثل البحر الأحمر ودمياط والبحيرة وغيرها، يعطى الأمل لمزيد من الاهتمام للدراسة والتقييم لمختلف المحافظات سيساعد بشكل كبير على استغلال الموارد الخاصة بكل محافظة على حدة.