وأضاف الجوهري فى بيان له اليوم، أن تعامل مصر مع هذا الملف كان سببا رئيسياً فى اكتساب مصر لمكانة هامة بين الدول الأوروبية على وجه التحديد، مشيرا إلى أن مصر نجحت فى ترسيخ سياستها فى حل أزمة الهجرة غير الشرعية، لأن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى تعاملت مع هذا الملف فى إطار مجموعة من المحاور المتنوعة، لافتا إلى أن الجهد فى مواجعة الظاهرة والحد منها لم يكن متعلقًا بجهة واحدة وإنما جاء فى إطار منظومة كاملة.
وأكد الجوهري أن ما قامت به مصر فى هذا الملف تحديدًا أصبح نموذجًا تحتذى به الدول الأخرى، خاصة أن السيسى لم يعتمد على الحل الأمنى فقط وإنما حدد محاور لمواجهة الأزمة على مختلف الأصعدة .
وتابع: "الجهود المبذولة لمواجهة هذه الأزمة كانت على المستوى الأمنى وكذلك مستوى التنمية بما تم من دراسة دقيقة لمختلف المحافظات التى ترتفع فيها نسبة الهجرة غير الشرعية، لتأسيس مشروعات تجذب الشباب فى هذه المحافظات، وكذلك لا يمكن تجاهل الدور الذى قامت به وزارة الهجرة وتنسيقية الهجرة غير الشرعية التابعة لمجلس الوزراء فى إصدار قانون مواجهة الهجرة "
وفى سياق متصل أكد الجوهري أن نجاح مصر فى مواجهة هذا الملف الشائك رسخ مكانتها على المستوى الخارجى بشكل أكبر وهو ما نلحظه فى إشادات الاتحاد الأوروبى ومختلف الحكومات الخارجية بآليات مكافحة مصر للهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن هذه القضايا هى التى تعطى مكانة خارجية مختلفة لمصر، والدور المحورى الذى يمكن أن تقوم به فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية.