وقال قلدس ، في الطلب المقدم منه، إن أصحاب الحيوانات يقومون في بعض الأحيان بإلقائها فى الشارع أو فى الحدائق العامة بعد موتهم، ما يؤدي إلى انتشار الفيروسات والميكروبات المؤدية للأمراض، أو بالترع ومجارى المياه العزبة المستخدمة في الري والشرب، رغم علمهم بأن هذه المياه تروى منها أراضيهم الزراعية التي يأكلون منها، وتأخذ منها محطات المياه المسئولة عن تنقية وتحليل المياه لضخها في أنابيب مياه الشرب للملايين، بالإضافة إلي انها تسبب الروائح الكريهة، وتضر بالثروة السمكية.