وقال مشهور، إن الدعم الموجه للقرى يجب أن يكون فى هيئة سماد أو تقاوى، وليس فى صورة أكل مثله مثل المدينة حتى لا يصبح معتمداً على الحكومة فى إطعامه هو وأسرته، وبالتالى يتكاسل عن القيام بإنتاج أكله مثل الماضى، فعودة القرية إلى سابق عهدها كقرية منتجة يستلزم اتخاذ بعض الإجراءات التى تجبر الفلاح على العودة لأصوله، مع تقديم نماذج ناجحة للفلاح بإقامة مجتمعات ريفية جديدة تعتمد ذاتياً على نفسها فى مأكلها ومشربها، وعلى الخامات المحلية المتوافرة لديهم بما يحقق اكتفاء ذاتياً لهم، إضافة إلى تسويق منتجاتهم إلى المدينة لإدرار ربح عالٍ ومالٍ وفير.
وطالب مشهور، الحكومة بالتوسع في القرى النموذجية بالريف المصري التي تطبق معايير التنمية المستدامة، مع وضع الريف المصري في بؤرة اهتمام السلطات بالدولة خاصة التنفيذية والتشريعية، من أجل وضع القوانين والتشريعات التى تعيد للقرية مكانتها وتضمن حقوق ومصالح الريفيين.