وتابع، وأن رسالة الإسلام التي تلقاها، سيد الخلق وأشرفهم صلى الله عليه وسلم، صاحب هذه الذكرى العطرة، والذى بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، حرصت كل الحرص على إرساء مبادئ وقواعد التعايش السلمي بين البشر وحق الناس جميعاً في الحياة الكريمة، دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس، فقد خلقنا المولي شعوباً وقبائل، متنوعين ثقافياً ودينياً وعرقياً، لكي نتعارف، وأعلن الدكتور عبد الرحيم على تأييده التام والمطلق لكلمات الرئيس السيسى التى قال فيها وبالنص: "فعلى كل فرد منا أن يقف بكل صدق أمام مسئولياته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، وتأتي في مقدمة تلك المسئوليات أمانة الكلمة، وواجب تصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة ديننا السمح، وتفنيد مزاعم من يريدون استغلاله بالباطل، بالحجة والبرهان"، وطالب الدكتور عبد الرحيم على الحكومة وجميع المؤسسات بالدولة بإعطاء أولوية قصوى لهذه الكلمات المهمة من الرئيس السيسى لمواجهة جميع الأفكار الإرهابية والتكفيرية المتطرفة والتى يستغل أصحابها ما جاء فى تعاليم الدين الإسلامى الحنيف أسوأ استغلال ليقومون بإصدار فتاوى ضالة وإرهابية وتكفيرية مثلهم ويقولون باسم الدين الإسلامى الحنيف أن القتل وسفك الدماء حلال والجميع يعلم أن الدين الإسلامى بريء منهم.