وأضاف الوردانى فى بيان له اليوم، أن أهم المشكلات التى سيتناولها فى الملف هى ظاهرة تسرب الأطفال من التعليم،حيث وصفها بالمشينة مشيرا إلى أن القضاء عليها هو أمر لا يقل أهمية عن القضاء على الأمية، متابعًا: "من العار أن يسمح المجتمع بتسرب الأطفال من التعليم تحت دعاوى مساعدة الأهل فى كسب الرزق ".
وأشار النائب شريف الوردانى، إلى أهمية تشديد العقوبة على الأهالى المتورطين فيما وصفه بجريمة تسرب الأطفال من التعليم، لافتًا إلى أنه يدرس فى ضوء التجارب العالمية سن تشريع لمواجهة العنف الأسرى ضد الأطفال والفتيات،بما يتسق مع قيم وضوابط المجتمع المصرى.
ولفت الوردانى إلى أن هناك جانب توعوى سيلفت إليه النظر وهو خطورة تعرض الأطفال للأجهزة الإلكترونية والشاشات فى السنوات الـ3 الأولى من عمره،وخطورة تعرض الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعى بدون رقابة خلال سنوات ما قبل المراهقة، وهو أمر ينبغى أن يشترك فيه الجهاز التنفيذى للدولة مع المجتمع المدنى لتوعية الأهالى.