جاء ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه بيلوسى مجموعة أخرى من 16 نائبا ديمقراطيا وقعوا خطابا مفتوحا يعلنون فيه أنهم سيدعمون زعيم الأقلية الجمهورية، وليس بيلوسى التى هى من حزبهم مطالبين بقيادة جديدة.
المجموعة الجديدة المكونة من النواب التسعة هددت بسحب الدعم مالم توافق نانسى بيلوسى على قائمة مطالب بينها تغيير بعض القوانين فى مجلس النواب بحيث تسمح بتمرير قوانين بموافقة الحزبين وليس أغلبية الحزب الواحد.
وقالت المجموعة فى بيان إنها سوف تصوت فقط للمتحدث الذى يدعم قواعد جديدة فى المجلس، حيث ترى المجموعة أن الشعب الأمريكى ضج من عمليات العرقلة السياسية التى تمارسها الأحزاب عند إصدار القوانين، وأن نتيجة انتخابات التجديد النصفى التى جاءت بأغلبية مجلس الشيوخ للجمهوريين وأغلبية مجلس النواب للديمقراطيين تعنى أن الشعب الأمريكى يريد تعاونا حزبيا وليس منافسة حزبية.