وقال "الجندى" فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس الوزراء لتوجيهه إلى وزيرة الصحة أن وعود الحكومة لهم بتوفير العلاج. لهؤلاء المرضى لم تتحقق، كما أنه لا يوجد أى نوع من الأدوية المعالجة لهذا المرض داخل مصر فهم يتناولون الفيتامينات لبناء العضلات فقط وهى أيضا لم تعد موجودة بسبب أزمة الدواء وغلاء أسعاره محذرا الحكومة من استمرار تجاهلها لهؤلاء المواطنين المصابين بهذا المرض والذين يتعرضون للموت المبكر ببلوغ سن الثلاثين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن عدد مرضى ضمور العضلات فى مصر حوالى 950 ألف مصاب بحسب نسبة منظمة الصحة العالمية التى قدرت انتشار المرض ولكن الحكومة لا تعترف بهم كأشخاص أصحاء ولا من ذوى الاحتياجات الخاصة ولا كمرضى وكانت النتيجة رفض علاجهم على نفقة الدولة الأمر الذى يستلزم توفير مركز لهم فى جميع محافظات الجمهورية وأن يضم كل مستشفى قسمًا خاصًا بهذا النوع من المرض.