وأوضح "أبو زهاد"، فى بيان له ، أن انتشار مرض الجلد العقدى بين الأبقار والأغنام فى جهينة بشكل كبير كان بسبب عدم تدخل حقيقى من مسؤولى الطب البيطرى بالمحافظة للتصدى لهذا المرضى الذى تسبب فى نفوق المواشى وأدى إلى معاناة وخراب للعديد من الأهالى، مشيرًا إلى أن بعض حمالات الطب البيطرى قامت بتحصين بعد المنازل دون بعضها من تسبب فى إعادة انتشاره مرة أخرى بشكل كبير.
وتابع نائب جهينة، أن الفيروس منتشر بكثافة وموجود فى كل بيت فى قرية عنيبس، خاصة أن القرية تعتمد اعتماداً كلياً على تربية المواشى، مشيرًا إلى أن الروائح الكريهة بسبب موت المواشى النافقة تسيطر على كل الأماكن فى القرية، مضيفًا أنه يتم إلقاء المواشى النافقة على أطراف الترع والمصارف، مما يتسبب فى أزمة جديدة من تلوث بيئى وانتشار للأمراض.
وأشار "أبو زهاد" إلى أن هناك حالة من الحزن الشديد داخل كل منزل، بجانب الخسائر التى يتعرضون لها يوميا فرأس ما لهم كله فى هذه المواشى ولا يشعر بهم أحد.