وقد أكد كريم درويش، كما أوضح بيان للجنة، على أهمية الاستمرار فى تعزيز العلاقات بين البلدين، والبناء على ما تم من لقاءات رفيعة المستوى بين ممثلى البلدين كان فى مقدمتها زيارة رئيس جمهورية سلوفينيا للقاهرة فى ديسمبر 2016 على رأس وفد رفيع المستوى ضم مجموعة من الوزراء وممثلى كبريات الشركات السلوفينية ولقاءاته مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى وكبار المسئولين المصريين والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتبادل الخبرات المشتركة فى ظل ما اتخذته مصر حينها من إجراءات وتشريعات لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقد استعرض درويش للسفيرة السلوفينية جهود مجلس النواب فى إقرار حزمة التشريعات الاقتصادية والمالية الجاذبة والمهيئة للاستثمار فى مصر وما تم من إجراءات تنفيذية لوضع تلك التشريعات موضع التنفيذ فى ظل البنية التحتية الهائلة التى تم الانتهاء منها وحالة الاستقرار والأمن التى تتمتع بها مصر.
كما استعرض درويش جهود مصر فى مجابهة الهجرة غير الشرعية وفى التعامل مع اللاجيئين، مؤكدا على ثوابت مصر فى هذا الشأن نحوالتعامل الأخلاقى والأنسانى مع تلك القضية التى تهم مصر وسلوفينيا ومنطقة المتوسط.
وأعرب درويش عن ترحيبه بتفعيل جمعية الصداقة البرلمانية بين البلدين، مؤكداً على أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يولى أهمية لدور جمعيات الصداقة فى توطيد العلاقات مع مختلف دول العالم.
من جانبها، أكدت سفيرة سلوفينيا على حرصها - فى مستهل اعتمادها كسفيرة فى القاهرة – على هذا اللقاء لتوطيد العلاقات البرلمانية بين بلدها الذى يقدر أهمية ودور جمهورية مصر العربية فى المنطقة والعالم مما دفعها لتكون سفارتها الوحيدة فى المنطقة فى مصرفى ظل العلاقات التاريخية والممتدة فى المنطقة.
يذكر أن سلوفينيا ذات أهمية استراتيجية، حيث إنها مدخل مصر لشرق ووسط أوروبا فى ظل عضويتها بالاتحاد الأوروبى.