وتابعت قائلة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب انا شايفة بادرة امل لان حملة 100 مليون صحة وقوائم الانتظار بدات لافتة الى ان المواطن شعر بالثقة وان العاملين بالحملة يتعاملون بحب.
وأشارت الى أن نموذج المستشفيات النموذجية يشمل 30 مستشفى تابعة لوزارة الصحة و125 وحدة صحية هتتكلف 1و3 مليار جنيه زيادة عن المطلوب لكى استطيع تقديم اجور عادلةللعاملين تجذبهم وتستبيقهم فى المستشفى والوحدة الصحية ويقدموا خدمة تليق بالمواطن المصرى.
وأشارت إلى أنها اصدرت قرارين فى اول اسبوع تولت فيه الوزارة وكان الاول هو اعفاء الاطباء من تكاليف ودراسة الدكتوراة فى الدراسات العليا على ان تتحمل وزارة الصحة التكاليف كاملة.
وأوضحت أن القرار الثانى تمثل فى أن تقوم المستشفى بعمل المحضر حال التعدى على الطبيب او الممرضة بدلا مما كان يحدث قبل ذلك من ان الطبيب كان يذهب لقسم الشرطة لعمل المحضر.
وتابعت قائلة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة السيد الشريف وكيل المجلس خلال ردها على طلبات الاحاطة لو مشينا بنفس النهج السابق سنصل الى نفس النتيجة لذلك لابد من تغيير الادوات حتى نصل الى نتائج اخرى.
وقالت وزيرة الصحة اتفقنا مع شركة تتولى تشغيل كل ماهو غير طبى بالمستشفيات النموذجية وستكون مسئولة عن تنسيق الحدائق وصيانة االمصاعد وتم اشاراك المحليات لتنسيق الشوارع المحيطة بتلك المستشفيات حتى يشعر المواطن بالامل وبصدق بلده.
و أضافت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان إن هناك تحدى أمامها يتمثل فى القوى البشرية ، مطالبة النواب بمشاركتها فى ايجاد حل.
وأضافت هالة زايد :" المشكلة لا تكمن فى أننا مش عارفين ندى فلوس ولكن الموضوع أصعب فلو معاك فلوس مش هتلاقى طبيب أو ممرضة بسبب أن عدد الخريجين من كليات الطب لا يتناسب مع عدد السكان ،لافتا الى أن عدد ما يدخل المنظومة الصحية لايزيد عن 60% من عدد خريجين كليات الطب.
وأوضحت خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم خلال ردها على طلبات الاحاطة :" لدينا 103 الف طبيب ل100 مليون مواطن وهو رقم قليل بالنسبة للمعايير الدولية و60% من الاطباء فى السعودية ،البعض بيسال ليه الأطباء بيمشوا او يستقليوا".
وأشارت وزيرة الصحة الى أن مجلس الوزراء وافق بعد مناقشات كثيرة فى اجتماعات على استثناء قطاع القوى البشرية العاملة فى قطاع الصحة من فتح الإعارات وأنه يجب موافقة وزير الصحة ،متساءلة هل هذا القرار سيجعل الأطباء الشباب يشتغلوا فى الوقت اللى اصبحوا غير مبسوطين فى التحاقهم بكليات الطب.
وتابعت وزيرة الصحة قائلة :" ليه الوضع وصل كدا واجابت لأن الطبيب كان طالب متفوق فى مراحل الدراسة وبعد التخرج يتم التعامل معه على انه موظف عادى بنحاسبه بقانون الخدمة المدنية ويتم تكليفه لخدمة اهالينا فى المناطق النائية ثم يتم توجيه اللوم له من المواطنين لانه لايقدم الخدمة التى تلائم الطموحات " .