ودعا أكثر من 50 نواب البرلمان إلى تبنى مفهوم جديد لهذه الظاهرة، يصنف التمييز ضد المسلمين كشكل من أشكال العنصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحذير يأتى بعد أسبوع من ظهور إحصائيات حكومية رسمية توضح أن بلاغات حوادث الكراهية العنصرية وذات الدوافع الدينية فى إنجلترا وويلز قد ارتفع للعام الخامس على التوالى.
وبعد ستة أشهر من المشاورات مع جماعات متعددة، اقترحت الجماعة البرلمانية أن يكون تعريف الإسلاموفوبيا بأنها شكل من أشكال العنصرية الذى يستهدف تعبيرات المسلميين أو من يعتقد أنهم مسلمين.
وأرسلت الجماعة البرلمانية خطابا أطلعت عليه "الإندبندنت" يطالب الحكومة بتبنى المصطلح لتحديد واضح لما يمثل تمييزا ضد المسلمين.
وأشار الخطاب إلى أن الإسلاموفوبيا لها تأثير سلبى كبير على الفرص الحياتية وجودة الحياة التى يتمتع بها المسلمين البريطانيون فى كافة المناحى العامة من التوظيف والتعليم والعدالة الجنائية وحتى الإسكان والرعاية الصحية وجرائم الكراهية.
ولفت الخطاب إلى أن الإسلاموفوبيا لها جذورها فى العنصرية وضحايا ليسوا من المسلمين فقط ولكن أيضا من يعتقد أنهم كذلك، ويظهر تأثيرها فى السلوكيات الفردية والعمليات المؤسسية.