وأوضحت البرلمانية مايسة عطوة فى بيان لها منذ قليل، أن الاقتراح جاء نظرًا لما تعانيه الأسرة المصرية من مشاكل متعلقة بانتشار حالات التفكك الأسرى، وما يسببه من تأثير علي السلامة والصحة النفسية للأبناء، كما أن الاقتراح يأتي لتفعيل مقترحات أساتذة الصحة النفسية وخبراء علم النفس في ضرورة توفير دورات لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج فى كيفية إدارة الأسرة وحل المشاكل المختلفة المتوقعة.
ونوهت وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن هناك تجارب دولية مختلفة أثبتت نجاحًا منقطع النظير طبقت هذا الاقتراح،مطالبة بضرورة الإعداد لبرنامج تأهيلي كامل يشمل تدريب المقبلين علي الزواج على كيفية اختيار الشريك الآخر، وإدارة الحياة الزوجية وتربية الأبناء مع التركيز على الحقوق الشرعية والقانونية وتأسيسهم على المبادئ الأخلاقية والمجتمعية الحاكمة في العلاقة الزوجية.
كما طالبت عضو مجلس النواب، بتكليف وزارتي التضامن والصحة والسكان ومؤسسة الأزهر الشريف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بتشكيل لجنة تضم في عضويتها نخبة من أساتذة ومختصي الصحة النفسية، العلوم السلوكية، التربية، وعلمي النفس والاجتماع لوضع المنهج الخاص بالدراسة، مع الشرع في تنفيذ البرنامج فور الانتهاء منه، على أن تترك للجنة حرية تحديد التفاصيل الإجرائية المتعلقة بالدورة بالتنسيق مع وزارة العدل لجعلها شرطًا لانعقاد الزواج.
وأشارت وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، إلى أهمية تنفيذ البرنامج التدريبي، بشكل تدريجي، على أن يكون اختياريا في بادئ الأمر لمدة سنة لاختبار جودة نتائجه، وأن يصبح إجباريًا على جميع المقبلين علي الزواج فيما بعد.