والتزم البلدان عام 2013 بالانخراط فى حوار يرعاه الاتحاد الأوروبى يستهدف حل كل القضايا المتبقية بينهما لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر منذ ذلك الحين.
وتوترت العلاقات بين بلجراد وكوسوفو منذ عام 2008 عندما أعلنت بريشتينا، بدعم من دول غربية، الاستقلال عن صربيا.
وأثار رئيس كوسوفو هاشم تقى القلق فى بلاده فى يونيو حزيران عندما أعلن أنه سيسعى لحل مع بلجراد بتغيير الحدود.
وتدهورت العلاقات أكثر يوم الجمعة عندما صوت البرلمان بالموافقة على تشكيل جيش قوامه خمسة آلاف رجل وذلك بعد أسبوع من تحذير رئيس وزراء صربيا من أن مثل هذه الخطوة قد تدفع بلجراد إلى التدخل عسكريا.
وقرعت خطة تقى أجراس الإنذار بين كثير من السياسيين فى كوسوفو وجيرانها من دول البلقان وبعض الدبلوماسيين الغربيين الذين يرونها محاولة للحصول على ثلاث بلديات صربية يقطنها غالبية من الألبان.
وفى المقابل ستحصل صربيا على جزء من شمال كوسوفو تقطنه أغلبية صربية رفضت الاعتراف بسلطة الحكومة فى بريشتينا.