وقالت الجارديان، إن ليلى، وهى أول نائبة فى البرلمان السويدى ترتدى حجابا، ستدلى بأولى خطاباتها فى البرلمان بعد فوزها المفاجئ في استطلاعات الرأي في خريف هذا العام، موضحة أنها جاءت إلى البلاد وهى فى عمر العامين بعد أن فرت أسرتها من الحرب الأهلية في الصومال.
وتقول ليلى في مكاتب حزب الخضر في ستوكهولم: " استقطب انتخابي الكثير من ردود الفعل من قبل العنصريين..لم يكونوا مستعدين فعلاً لذلك، لكنني هنا."
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن ليلى، البالغة من العمر 30 عاماً، تمثل الجانب الآخر من الانتخابات التي هيمنت عليها قضية الهجرة وشهدت زيادة فى التصويت اليميني المتطرف. وحاربت من أجل القضايا الأقرب إلى سكان أنجريد ، موطنها، وهى ضاحية مهاجرين ، وتعانى من البطالة، والاكتظاظ، والإقصاء والعزل.