كتب محمود العمرى
طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، بضرورة التحرك لوقف الحصار الخانق الذى تفرضه قوات الأسد والميليشيات المسلحة الموالية له على أهالى بلدة مضايا السورية، مضيفًا أنه منذ ما يزيد على ستة أشهر يتعرض سكان مضايا السورية إلى حصار خانق وقاتل من قبل عصابات السفاح بشار الأسد وميليشيات حزب الله اللبنانية.
وأضاف مخيون، أن هذا الحصار يتنافى مع كل دين وشريعة وكل المعانى الإنسانية والأخلاقية، ويدل على إجرام من يقومون به، فلا طعام ولا دواء ولا غذاء أطفال، حتى بدأ المحاصرون يتساقطون صرعى من الجوع خاصة الأطفال والنساء.
وِأشار مخيون، إلى أن هذا الحصار يحدث منذ شهور وسط صمت عربى وعالمى رهيب، متسائلًا: "أين المنظمات الدولية والإسلامية والعربية؟، وأين منظمات حقوق الإنسان؟، وما هذه الازدواجية فى التعامل مع الأحداث؟"
وأكد مخيون، أنه لا يمكن أن يكون هذا السفاح، بشار الأسد، جزءًا من مستقبل سوريا، موضحًا: "كيف يحدث هذا وهو يستعين بميليشيات حزب الله السورية والحرس الثورى الإيرانى والقوات الروسية؛ لقتل وإبادة شعبه، من أجل أن يظل هو وعصابته النصيرية العلوية الشيعية فى سدة الحكم."
وطالب رئيس حزب النور المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية وجميع منظمات حقوق الإنسان بضرورة التحرك لفك هذا الحصار الظالم عن أهالى مضايا سوريا.
