كتب محمد أبو عوض
أكد محمد عبد الحليم، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة كفر صقر بمحافظة الشرقية، أنه هو من استدعى البرلمانى السابق الشيخ علاء حسانين، لمحاولة إطفاء الحرائق المتتالية داخل قرية الشرقاية، بعد أن استعصى على الجميع إنهاء النار التى تأكل وتلتهم المنازل بما فيها من شدتها، وهو ما يجعله يستجيب إلى دعوات أهل القرية باستدعاء النائب علاء حسانيين.
وأضاف عضو مجلس النوب التى تقع فيها القرية فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن النائب علاء حسانين، كان رافضا التواجد داخل القرية، نظرا للهجوم الشرس الذى تعرض له من قبل عدد من رجال الإعلام والصحافة؛ بسبب حديثة عن الجان هو سبب الحرائق وهو ما يعتقده أهل القرية، مضيفا أن من ينظرون من داخل الغرف المغلقة والمكيفة عليهم جميعا أن ينزلوا إلى أرض الواقع ويبحثون معنا عن حل لهذه الظاهرة الكونية الغريبة على حد تعبيره.
وأشار نائب "المصريين الأحرار" إلى أن الأهالى كادوا يفتكون بالشيخ صبرى عبادة مستشار وزارة الأوقاف، بسبب اتهامه للشيخ علاء حسانين بأنه مشعوذ ودجال، وهو ما رفضه أهالى القرية وقرر أن يخرج عبادة من القرية.
كان الشيخ صبرى عبادة، غادر قرية الشرقاية بعد أن انتهى من خطبة الجمعة بناء على طلب الأهالى أصحاب المنازل التى تشتعل فيها النيران بطريقة غير مبررة، حيث تحدث "عبادة" فى خطبة الجمعة عن الأمن والأمان وأنها منحة من الله وأن سيدنا إبراهيم دعا الله أن يرزق شبه الجزيرة العربية بلدا آمنا قبل أن يدعوا برزقها.
يذكر أن ظاهرة اشتعال النيران عادت من جديد أمس الجمعة، فى بعض منازل أهالى قرية الشرقاية مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية.
وحضر الشيخ علاء حسانين، عضو مجلس النواب، ومعه الشيخ صبرى عبادة خليل، مستشار وزارة الأوقاف، إلى القرية ومعهم الشيخ مجدى بدران، وكيل مديرية أوقاف الشرقية، والشيخ مكرم عبد اللطيف مدير أوقاف كفر صقر، لبحث الأزمة من جديد ومحاولة السيطرة عليها.