قال النائب أحمد مهنى، الأمين العام لحزب الحرية المصرى، إن الحزب يرفض مزاعم وأكاذيب البيان الذى أصدره ما يدعى بالحركة المدنية الديمقراطية وما تتضمنه من مزاعم وأكاذيب بدت معتادة ومكررة من كيانات مختلفة تحت أسماء مختلفة يجمعها جميعا انتماء لكيان الإخوان المسلمين الذى أصبح كيانا واهيا ضعيفا متهالكا يكرر نفس الحيل والطرق غير المنطقية من افتعال أخبار وحوادث أو استغلال لحق يراد به باطل فقط بهدف هدم بناء الوطن وتشويه ما تم إنجازه، بينما يستمر ذلك الكيان ومن يدعمه ومن يعمل تحت رايته يخاطب العالم أكثر من أن يخاطب الشعب المصرى المعنى بأموره أكثر من العالم، وهو الشعب الذى رفض ومازال يرفض تلك المحاولات اليائسة التى لا ترتقى لمستوى الرد على معظمها.
وأوضح مهنى خلال البيان للحزب، أن الحزب يخاطب مايدعى بالحركة المدنية الديمقراطية ومن يماثلهم ومن يدعمونهم من دول ومؤسسات وكيانات، ويقول لهم جميعا إننا أقوى إيمانا بوطننا وأرفع شرفا وأعظم جهدا من أجل الوطن.
وأشار الامين العام للحزب، أن ما ذكره البيان المزعوم لعدد من الأكاذيب مثل القبض أو الاعتقال لأصحاب الرأى وشخصيات عامة وأعضاء فى أحزاب المعارضة ومستقلين وصحفيين، يبدو واضحا، خاصة فى مخاطبة البيان لدول أخرى وأنهم يتحدثون عن مصر أخرى غير التى نعيش فيها ولم نرَ ولم نرصد اعتقال أو سجن بدون جريمة او خروج عن القانون او تحالف ضد الدولة، مؤكدًا ان الدولة التى ترعى الشباب وتتواصل معهم بذلك القدر غير المسبوق لم تكن أبدا لتنال من حرية شبابها الشرفاء إلا الخارجين منهم عن القانون أو المتحالفون منهم مع الشيطان ضد الوطن وضد أهلهم.
وتابع أن الحزب من واقع دوره فى خريطة الأحزاب المصرية الوطنية الداعمة للوطن يرفض كل ما ورد بالبيان ويصفه بالساذج والسطحى والملفق تماما، بينما نرد على دعوة البيان للأحزاب والقوى السياسية والنواب المحترمين فى البرلمان ومؤسسات المجتمع والنقابات والرأى العام للتضامن مع البيان الملفق والدفاع معهم عن الحقوق والحريات الأساسية، بأننا نعمل بالفعل فى ظل مناخ محترم جدا من الحريات وإتاحة المجال العام الديمقراطى والسياسى بدرجة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، كما اننا ندعم بكل قوة , القيادة السياسية الرشيدة للدولة المصرية، الرئيس المخلص لربه ولوطنه ولشعبه عبد الفتاح السيسى، وكذلك كافة مؤسسات الدولة التى تعمل بكل طاقة من أجل الوطن ورفعة شأنه.