كتب حسن عفيفى وعبد الوهاب العفيفى
قال المخرج السينمائى خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، إنه تلقى اتصالا من يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، عصر اليوم الأحد، بشأن منع ٢٠ صحفيًّا برلمانيًّا من تغطية أخبار البرلمان اليوم، بحجة أنهم "ممنوعون أمنيًّا"، وأنه توجه على أثره للمستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام لمجلس النواب، والدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، واللذين وعدا بحل الأزمة .
وأضاف "يوسف" - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر، على فضائية "إم بى سى مصر" - أن جلسات اليوم، والتى امتدّت لأكثر من ١٢ ساعة، حالت دون اتخاذ أى إجراء، متابعًا: "سألت اللواء طارق الفرارجى، المشرف على تأمين مجلس النواب، عما إذا كانت هناك أسباب أمنية لرفض دخولهم المجلس، فقال إنه كلام غير صحيح على الإطلاق، وليست لجهات تأمين المجلس أيّة علاقة بالموضوع"، ومن جانبه وعد النائب خالد يوسف بالعمل على حل المشكلة غدًا.
فيما قال محمد عبد القادر، الصحفى بالمصرى اليوم، إنه لأول مرة منذ ١٢ سنة يتم منعه من أداء عمله وتغطية البرلمان، مضيفًا: "رحنا المجلس يقولوا لنا أساميكم مش موجودة، الأمن يقولنا الأمانة العامة، والأمانة تقولنا تحريات أمنية".
وتابع "عبد القادر" متهكّمًا: "إذا كانت تحريات أمنية ونحن إرهابيون فى نظرهم، فلماذا لم يتم القبض علينا؟! إن الأمن وموظفى الأمانة، وعلى رأسهم مدام عزة المسؤولة عن مكتب الصحافة بالمجلس، قالوا إن الأسماء كانت موجودة، إلا أن الأمن قام بحذفها من الكشوف صباح اليوم، وأنهم يتعاملون على حسب تحريات أمنية من قبل جهاز الأمن الوطنى".
