قال ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، وعضو تكتل 25 /30، إن الظرف الراهن الذى تمر به البلاد، نتيجة تهديدات محتملة للأمن القومى المصرى على حدودنا الغربية مع ليبيا نتيجة تصعيد تركى يخالف القوانين والمواثيق الدولية، يحتدم أنه لا مجال لتحقيق أى مكاسب سياسية على حساب أمن البلاد القومى والعربي.
وأضاف عضو مجلس النواب، فى بيان له، نشره عبر صفحته الرسمية "فيس بوك"، أن وقت الأزمة لا مجال لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الأمن القومى المصرى والعربى، الأمر الذى يستلزم فورا وحدة الصف داخليا، ويعيد ترتيب الأولويات فلا مجال للمكايدة السياسية على حساب الأمن القومى المصرى.
وتابع داوود: "لا يجب التساهل مع كل من تسول له نفسه داخليا الترويج للمشروع العثمانى التوسعى فى الشرق الأوسط لا سيما فى ليبيا، فهو لدينا سواء بسواء كالتوسع الصهيونى فى المنطقة فكلا المشروعين معادى لأمننا القومى مصريا وعربيا"، مختتما بيانه قائلا: "عاشت مصر مقبرة للغزاة".
كان البرلمان التركى وافق على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.