تقدم النائب إسماعيل نصر الدين، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالى، عن دور البحث العلمى فى الأزمة الراهنة، مطالبا بزيادة المخصصات المالية للبحث العلمى فى الموازنة العامة للعام المالى المقبل، مؤكدا أن البحث العلمى هو النواب الحقيقية لتقدم الأمم، وهذا ما أثبتته أزمة انتشار فيروس كورونا.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن البحث العلمى هو أساس التقدم، ولابد من زيادة المخصصات المالية للمنظومة التعليمية بشكل عام والبحث العلمي بشكل خاص، على أن يتم ربط البحث العلمي بقضايا العصر، وتكون هناك أولوية للمشروعات المتعلقة بالقضايا المعاصرة، وتعظيم الاستفادة من ميزانية البحث العلمى فى براءات الاختراع وعدم توجيهها للمرتبات وما شابه وتخصيص جزء قليل للأبحاث العملية.
وأوضح عضو البرلمان، أن العالم بعد أزمة فيروس كورونا سيتجه لمزيد من البحث العلمى، حيث سيتم إلقاء مزيد من الضوء على بعض القضايا والأزمات والكوارث التى قد يخيل للبعض أنها ضرب من الخيال، وسيشهد البحث العلمى على مستوى العالم طفرة حقيقية، ولهذا على الدولة المصرية أن تتخذ خطوات استباقية فى هذا الملف مثل سائر الدول التى أيقنت حاليا أهمية البحث العلمى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن البرلمان أقر عدد من التشريعات الداعمة للبحث العلمي ومنها صندوق دعم المبتكرين، الذى يحث على الابتكار والاختراع ومزيد من البحث العلمى، لافتا إلى أن العديد من الدول ستتجه قريبا للبحث العلمى وسيصبح أهم من المأكل والمشرب بالنسبة لها.