طالب النائب إسماعيل نصر الدين، تدشين عدد من حملات التوعية بمختلف وسائل الإعلام، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى حول مخاطر الكمامات التى يتم تداولها وبيعها على الأرصفة والتى تفتقد لأدنى مقومات الحماية التى من المفترض انها صُممت من أجله، وأنها لا تحمى المواطنين من الإصابة بالفيروس بل من الممكن أن تكون هى سببا فى الإصابة ببعض الأمراض الأخرى لأنها لم تخضع للمواصفات القياسية فى عملية التصنيع واغلبها تم تصنيعها فى مصانع تحت بير السلم.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار كمامات كثير غير مطابقة للمواصفات، ويتم تداولها عبر الأرصفة، وبالرجوع للجهات المختصة عن الصحة اتضح أن جميع هذه الكمامات غير صحية، وأنها مصنعة بطريقة غير خاضعة للرقابة وتفتقد للمواصفات الوقائية، ولهذا فهى غير آمنة على الاستخدام مما يستوجب ضرورة أن يكون هناك وعى من قبل المواطنين بعدم شراء هذه الكمامة التى لا تتعدى كونها قطعة من القماش.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تدشين عدد من الحملات لتوعية المواطنين بشأن خطورة هذه الكمامات، وفى المقابل يتم توفير الكمامات الصحية فى جميع المنافذ الرسمية، سواء الصيدليات او منافذ البيع المتحركة، على ان يتم زيادة الرقابة على الصيدليات خاصة وان هناك بعض الشكاوى من عدم توافر أدوات التعقيم فى بعض المناطق، أو زيادة أسعارها عن الطبيعي فى مناطق أخرى، مما يستوجب التصدى لهذه الظاهرة لعدم السماح لمصانع بير السلم هذا الأمر وطرح منتجات رديئة.