كتب على عبد الرحمن
أكد اللواء
على الدمرداش، عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية، أنه جارى التواصل مع المسئولين وقيادات وزارة الصحة لفتح الاستقبال بمستشفى المطرية أمام الأهالى، بعد غلقه على خلفية واقعة اعتداء أمناء شرطة على طبيبين بالمستشفى.
أضاف الدمرداش فى بيان له اليوم: "فى يوم 21/1/2016 حدثت مشاجرة بين بعض أفراد الشرطة بقسم المطرية وبعض السادة أطباء مستشفى المطرية، ونتج عن ذلك إصابة بعضا من الطرفين -وقد تم تحديد محضرا بذلك - وتم عرض الأطراف على النيابة، وقد تم الصلح بين الطرفان بديوان نيابة المطرية، إلا أن السادة أطباء مستشفى المطرية عادوا وقرروا بأنهم لم يحصلوا على حقهم كاملا بحجة أن أفراد الشرطة هم المعتدون وهددوا بغلق استقبال المستشفى".
وتابع الدمرداش فى بيانه: "توجهت بعض قيادات المديرية وأبدوا اعتذارهم للسادة الأطباء - وأحاطوهم علمًا بصدور قرار بإيقاف جميع أفراد الشرطة المتسببين فى الواقعة، وأنه يتم التحقيق اللازم بمعرفة الإدارة العامة للتفتيش والرقابة بالوزارة كتوجيهات السيد معالى وزير الداخلية، إلا أنهم أغلقوا الاستقبال بمستشفى المطرية كقرار نقابة الأطباء، وفشلت كل محاولات إقناعهم بفتح الاستقبال أمام أهالى المطرية والمحافظات المجاورة، وخاصة أنه لا ذنب للمرضى والفقراء فى ذلك".
واستطرد نائب المطرية: "بتاريخ 1/2/2016 تم حضور اجتماع بمجلس النواب بناءً على الدعوة من السيد وكيل المجلس وحضرنا كنواب المطرية، وكذا نقيب الأطباء وممثل وزير الصحة والسادة ضباط المديرية، ودارت مناقشات لإقناع الأطباء لفتح الاستقبال أمام المرضى والرجل البسيط، إلا أنهم أصروا على استمرار غلق الاستقبال وأحطناهم علما بأن الواقعه محل تحقيق بالنيابة العامة، إلا أنهم أصروا على غلق الاستقبال بالمستشفى وعليه انسحبنا والسيد النائب وائل الطحان احتجاجا على قرار غلق الاستقبال، وجارى التواصل مع المسئولين وقيادات وزارة الصحة لفتح الاستقبال أمام الأهالى".