كتبت نرمين عبد الظاهر
قال أسامة هيكل، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إن قيام مجلس النواب بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، حول تصريحات المستشار هشام جنينه لن يكون مفيدًا فى الوقت الحالى، وهذا ما يجب أن نتفهمه بهدوء وبعيدًا عن المزايدات.
وأوضح هيكل، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه إذا تم تشكيل اللجنة فسيكون من الطبيعى إخطار الإعلام بم يتم داخلها وهذا يتناقض مع قرار حذر النشر، الذى أصدره النائب العام، مشيرًا إلى أنه ليس من مصلحة السلطة التشريعية أن يبدوا الأمر وأنه فى حال صدام مع السلطة القضائية بأى حال من الأحوال.
وأكد نائب رئيس ائتلاف دعم، أن تشكيل اللجنة سوف يؤدى إلى نتيجة من اثنتين، الأولى أن يبرئ المجلس هشام جنينه، وفى هذه الحالة سوف ينعكس الأمر سلبًا على التحقيقات التى تجريها النيابة العامة حاليًا وبالتالى يبدوا الأمر كأنه تأثير على مسار القضاء، أما النتيجة الثانية فهى أن يتم إدانة جنينه وفى هذه الحالة سوف يتم إحالة التقرير إلى النيابة العامة التى هى الآن، جهة تحقيق فى الأمر.. وتساءل هيكل.. ما الذى سوف يستفيده المجلس فى مناقشة أمر قد تم حسمه بالفعل؟
ورفض هيكل، أن يكون موقفه نوعًا من أنواع التستر على جنينه أو يتم قياسه على السوابق السابقة مثل عبارة السلام، حيث أن الأمر قد تم إحالته إلى النيابة مباشرة، قائلًا: "الخطأ فى الأساسى يرجع إلى إرسال تقرير تقصى حقائق جنيه إلى المجلس والنيابة فى وقت واحد وكان من الأولى هو إرساله إلى البرلمان وعلى أساس ما يكشفه ترسل التقارير إلى النيابة لبدء التحقيق؟
وأوضح عضو مجلس النواب، أن النيابة العامة هى جهة التحقيق الطبيعية وقد أصدرت بالفعل قرار بحذر النشر فى القضية ودخول البرلمان طرف الآن، يعد محاولة للتأثير على النيابة، وهو أمر مرفوض لأنه يخلق جو غير صحى بين السلطتين.