كتب تامر إسماعيل
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب المستقيل من ائتلاف دعم مصر، إن السبب الرئيسى والأول فيما نحن فيه حاليًا هو المشير محمد حسين طنطاوى، ومن بعده الرئيس عبد الفتاح السيسى، موجّهًا تحية تقدير وإجلال للمشير طنطاوى.
وكشف النائب البرلمانى - خلال احتفالية تكريم المشير طنطاوى، اليوم الأربعاء – عن كثير من تفاصيل وكواليس الساحة السياسية عقب الثورة، قائلاً: "بعد استقالة عصام شرف سألنى المشير عن تقديم البرادعى رئيسًا للوزراء، فقلت له هذا لا يمكن، فرد قائلا: طول ما أنا موجود البرادعى لن يكون رئيسًا للحكومة".
وأضاف "بكرى" فى حديثه خلال احتفالية تكريم المشير: "عندما انتصرت الثورة كان المشير قلقًا على البلاد من المخاطر التى تستهدفها، وكان بعض المتآمرين يرفعون شعار يسقط حكم العسكر، ووقتها قال لى المشير: دعهم يقولون، فالجيش لن يطلق رصاصة واحدة على أبناء الوطن، ولن نتخلى عن البلاد، وسنحرص على إتمام الفترة الانتقالية".
واستطرد الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى فى كلمته، مؤكّدًا أن المشير تحدث قبيل الثورة بأسابيع قليلة عن المؤامرة التى تستهدف مصر وتسعى لإسقاطها، متابعًا: "فى جلسة معه أثناء الثورة قال لى لا تخش على مصر، طوال ما الجيش موجود وموحد ومتماسك".
