كتب محمد الجالى
نعى الرئيس عبد الفتاح السيسى ببالغ الحزن والأسى، الدكتور بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية الفرانكفونية، والرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، والذى وافته المنية اليوم.
وتقدم الرئيس بخالص التعازى لأسرته ولتلاميذه فى أرجاء الوطن وخارجه.. وقال الرئيس، فى بيان، إن مصر والعالم أجمع فقدا اليوم قيمة وقامة سياسية وقانونية رفيعة، حيث أثرى الفقيد عبر مسيرته الطويلة السياسة الدولية فكرًا وعملًا، بوصفه دبلوماسيًا قديرًا وخبيرًا فى القانون الدولى وكاتبا نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع، وهو ما أهله لتبوُّء أرفع المناصب على المستويين الوطنى والدولى، كما كانت له إسهامات عديدة فى مجالات القانون الدولى، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن مشاركته الفعالة فى مفاوضات كامب ديفيد التى ساهمت فى عودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن الغالى مرة أخرى.
ولن تنسى القارة الأفريقية للفقيد دوره الكبير فى الاهتمام بقضاياها والمساهمة فى تنمية دولها، وأضاف: "سيظل الفقيد وعطاؤه الممتد ومساهماته فى الفكر السياسى والقانونى، وما قدمه من إنجازات فى المناصب التى تقلدها، رمزًا للسياسى الوطنى الذى خدم بلاده بتفان، وضرب مثلًا مشرفًا لكل المصريين على المستوى الدولى".